﴿
آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا
نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ
نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا
تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ
عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾
اذكـآر وأدعيـة |
الأحد، 14 مايو 2017
الخميس، 4 مايو 2017
الظل دليل على قدرة الله
﴿
أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ
لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ
قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ﴾ الفرقان 45-46
ألم تر كيف مدَّ الله الظل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؟ ولو شاء لجعله ثابتًا مستقرًا لا تزيله الشمس، ثم جعلنا الشمس علامة يُستَدَلُّ بأحوالها على أحواله، ثم تَقَلَّصَ الظل يسيرًا يسيرًا، فكلما ازداد ارتفاع الشمس ازداد نقصانه. وذلك من الأدلة على قدرة الله وعظمته، وأنه وحده المستحق للعبادة دون سواه.
#ظل #مئذنة #الفجر #الشمس #الله #قدرة
ألم تر كيف مدَّ الله الظل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؟ ولو شاء لجعله ثابتًا مستقرًا لا تزيله الشمس، ثم جعلنا الشمس علامة يُستَدَلُّ بأحوالها على أحواله، ثم تَقَلَّصَ الظل يسيرًا يسيرًا، فكلما ازداد ارتفاع الشمس ازداد نقصانه. وذلك من الأدلة على قدرة الله وعظمته، وأنه وحده المستحق للعبادة دون سواه.
#ظل #مئذنة #الفجر #الشمس #الله #قدرة
السبت، 11 فبراير 2017
الأحد، 22 يناير 2017
الخميس، 19 يناير 2017
الأربعاء، 18 يناير 2017
الصدق
يحكى
أن رجلا كان فيه كثير من العيوب فحاول أن يصلحها لكنه لم يستطع، فذهب إلى
عالم معروف بالتقوى و الإيمان، وشكى له عيوبه ثم سأله عن وصية تعالجها.
فطلب منه العالم علاج عيب واحد من عيوبه وهو الكذب وأوصاه بالصدق في كل حال، فتعجب الرجل وتساءل في نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه لكنه عزم على العمل بهذه الوصية.
ومرت الأيام وأراد الرجل أن يشرب خمرا فأحضرها وملأ كأسا منها وعندما رفعها نحو فمه، قال لنفسه: ماذا أقول للعالم إن سألني هل شربت خمرا؟ فهل أكذب عليه؟ لا لن أشربها أبدا.
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنبا أخر فسأل نفسه؟ ماذا أقول للعالم إن سألني، هل سأخبره بالذنب، أم أكذب عليه؟ لا، لن أفعل.
وهكذا، كلما أراد الرجل أن يفعل ذنبا إمتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق.
فطلب منه العالم علاج عيب واحد من عيوبه وهو الكذب وأوصاه بالصدق في كل حال، فتعجب الرجل وتساءل في نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه لكنه عزم على العمل بهذه الوصية.
ومرت الأيام وأراد الرجل أن يشرب خمرا فأحضرها وملأ كأسا منها وعندما رفعها نحو فمه، قال لنفسه: ماذا أقول للعالم إن سألني هل شربت خمرا؟ فهل أكذب عليه؟ لا لن أشربها أبدا.
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنبا أخر فسأل نفسه؟ ماذا أقول للعالم إن سألني، هل سأخبره بالذنب، أم أكذب عليه؟ لا، لن أفعل.
وهكذا، كلما أراد الرجل أن يفعل ذنبا إمتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق.
الثلاثاء، 17 يناير 2017
انقلب السحر على الساحر
ﻛﻔﺎﺭ
ﻗﺮﻳﺶ ﺃﻋﻄﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻟﻴﻬﺠﻮ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻮﻗﻒ ﺣﺴﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻮﺓٍ ﻳﻨﺘﻈﺮُ ﻣﺠﻴﺊ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻓﻴﻬﺠﻮﻩ ﺑﻬﺎ.
ﻭﻣﺮّ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻞِّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻠﻤّﺎ ﺭﺁﻩ ﺣﺴّﺎﻥ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﺮّﺩَ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ: ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻟﻴـﺲ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺃﻣّﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﺃﻫﺠـﻮﻩ ﺍﻟّﻠﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺳـﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻣﺎ ﺩﻫﺎﻙ؟ ﻣﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺃﺭﺳﻠـﻨﺎﻙ!
ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ: ﻟﻤّﺎ ﺭﺃﻳـﺖُ ﺃﻧﻮﺍﺭﻩ ﺳﻄﻌﺖ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﻔﺘﻲ ﻛﻔّﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺮﻱ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻠـﺴﺖُ ﺃﻧﻈﺮﻩ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻱ ﺭﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻛﺤﻠﻴﺔ ﻧﺴﺠﺖ ﻣـﻦ ﺍﻷﻧﺠـﻢ ﺍﻟـﺰﻫﺮِ.
اللهم ﺻﻞِّ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻭﻥ ﻭﺻﻞِّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﻏﻔﻞ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻮﻥ ﻳﺎﺭﺏ ﺇﻧّﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﺸﺮﻑ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺷﺮﻓﻨﺎ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
ﻭﻣﺮّ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻞِّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻠﻤّﺎ ﺭﺁﻩ ﺣﺴّﺎﻥ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﺮّﺩَ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ: ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻟﻴـﺲ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺃﻣّﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﺃﻫﺠـﻮﻩ ﺍﻟّﻠﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺳـﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻣﺎ ﺩﻫﺎﻙ؟ ﻣﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺃﺭﺳﻠـﻨﺎﻙ!
ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ: ﻟﻤّﺎ ﺭﺃﻳـﺖُ ﺃﻧﻮﺍﺭﻩ ﺳﻄﻌﺖ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﻔﺘﻲ ﻛﻔّﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺮﻱ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻠـﺴﺖُ ﺃﻧﻈﺮﻩ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻱ ﺭﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻛﺤﻠﻴﺔ ﻧﺴﺠﺖ ﻣـﻦ ﺍﻷﻧﺠـﻢ ﺍﻟـﺰﻫﺮِ.
اللهم ﺻﻞِّ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻭﻥ ﻭﺻﻞِّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﻏﻔﻞ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻮﻥ ﻳﺎﺭﺏ ﺇﻧّﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﺸﺮﻑ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺷﺮﻓﻨﺎ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)